الحسنة والسيئة؟ وهل ابن عباس لا يعرف المتروكات التي لم ينص على فعلها أو تركها؟ ولكن تلبيسات المبتدعة لا تنتهي.
- جاء في الإبانة: قال ابن عباس: إياكم والرأي فإن الله عز وجل رد الرأي على الملائكة وذلك أن الله تعالى قال للملائكة: {إني جَاعِلٌ في الأرض خليفةً} فقالت الملائكة: {أَتَجْعَلُ فيها من يفسد فيها} إلى آخر الآية فقال: {إني أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ}(١) وقال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أنزل اللَّهُ}(٢) ولم يقل احكم بينهم بما رأيت. (٣)
- وفي ذم الكلام: قال ابن عباس في قوله: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا}(٤) قال: هم أصحاب الخصومات والمراء في دين الله. (٥)
- وجاء في الشريعة: عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دينهم وَكَانُوا شيعًا}(٦) وقوله: {ولا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا