وتعريه. وهب الله لنا ولكم صوابا بتوفيقه وتسديدا لمرضاته، وعصمة من الضلال إنه رحيم ودود. (١)
- جاء في صحيح البخاري عن ابن مسعود قال: اليقين الإيمان كله. (٢)
- عن يحيى بن أبي كثير قال: قال ابن مسعود: يقولون ما فينا كافر ولا منافق جذ (٣) الله أقدامهم. (٤)
- عن عبد الله بن عكيم قال: سمعت ابن مسعود يقول في دعائه: اللهم زدنا إيمانا ويقينا وفقها. (٥)
- عن أبي وائل: أن حائكا من المرجئة بلغه قول عبد الله في الإيمان فقال: زلة من عالم. (٦)
" التعليق:
قال الشيخ أحمد الغامدي معلقا عليه: "لعل المؤلف -رحمه الله- أراد بإيراد هذه الرواية أن يبين مدى ما يصل إليه صاحب البدعة. فهذا حائك وهو: الذي يخيط الثياب يسمى حائكا. قد بلغ به الانحراف إلى اتهام الصحابي الجليل بأنه قد زل بقوله في الشهادة بالإيمان وهو النهي عنها فجعل
(١) الإبانة (٢/ ٨٦١/١١٧٤). (٢) قال الحافظ في الفتح (١/ ٦٦): "وصله الطبراني (٩/ ١٠٤/٨٥٤٤) بسند صحيح، وبقيته "والصبر نصف الإيمان". وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٤) والبيهقي في الزهد من حديثه مرفوعا، ولا يثبت رفعه". اهـ (٣) الجذ: القطع. انظر النهاية (١/ ٢٥٠). (٤) الإبانة (٢/ ٩٠١/١٢٦١). (٥) الإبانة (٢/ ٨٤٦/١١٣٢) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠١٣/١٧٠٤) والشريعة (١/ ٢٦٢/٢٤٢) والسنة للخلال (٤/ ٣٩/١١٢٠) وفي الإيمان للإمام أحمد كما ذكر الحافظ في الفتح (١/ ٦٦) وصحح إسناده. (٦) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٥٠/١٧٨٣) والسنة لعبد الله (ص.٨٣) والسنة للخلال (٤/ ٤٥/١١٣٧).