ولده وجيرانه، فنزع ابن سنان بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من سمع منكم بالدجال فلينأ عنه قالها ثلاثا، فإن الرجل يأتيه وهو يرى أنه كاذب فيتبعه لما يرى من الشبهات"(١).اهـ (٢)
" التعليق:
وأين نسكن الآن في هذا الزمان، وقد ملأ الأرض المبتدعة إلا ما شاء الله من البقاع التي لم تنجس بنجاسة البدع والمبتدعة.
- وجاء في ذم الكلام: عن جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت أحمد بن سنان يقول: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث، وإذا ابتدع الرجل بدعة نزعت حلاوة الحديث من قلبه. (٣)
" التعليق:
وهو كذلك، فتصبح صناعة الحديث عنده لتغطية بدعته وللرياء والسمعة وللتحريف الباطل والتضليل نسأل الله العافية.
- جاء في شرف أصحاب الحديث: بالسند إلى أبي حاتم قال: سمعت أحمد بن سنان وذكر حديث: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ... "(٤)
(١) أخرجه: أحمد (٤/ ٤٣١) وأبو داود (٤/ ٤٩٥/٤٣١٩) والحاكم (٤/ ٥٣١) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه" وسكت عنه الذهبي. (٢) الإبانة (٢/ ٣/٤٦٩/ ٤٧٤). (٣) ذم الكلام (٧٧) والسير (١٢/ ٢٤٥) وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٢١) وشرف أصحاب الحديث (٧٣). (٤) تقدم تخريجه. انظر مواقف يزيد بن هارون سنة (٢٠٦هـ).