أحقاؤها: جمع، مفرده حقو وهو الخصر ومشد الإزار. (١)
اعتام: قال في النهاية: قال الأزهري: أرباب النعم في البادية يريحون الإبل ثم ينيخونها في مراحها حتى يعتموا: أي يدخلوا في عتمة الليل وهي ظلمته. (٢) وقال في اللسان: وأصل العتم في كلام العرب المكث والاحتباس. قال ابن سيده: والعتمة: بقية اللبن يفيق بها النعم في تلك الساعة. (٣)
وفيه: وأهل البادية يريحون نعمهم بُعَيد المغرب وينيخونها في مراحها ساعة يستفيقونها فإذا أفاقت وذلك بعد مر قطعة من الليل أثاروها وحلبوها وتلك الساعة تسمى عتمة. (٤)
لا تنقي: من النِّقي وهو المخ: أي لا مخ لها لضعفها وهزالها. (٥) انتهى.
- وفي مقدمة ابن ماجه عن عبد الله بن مسعود قال: إذا حدثتكم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فظنوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أهناه وأهداه وأتقاه. (٦)
- وأخرج عبد الله بن أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله، فإنما القرآن كلام الله. (٧)
(١) انظر الصحاح (٦/ ٢٥٣). (٢) النهاية (٣/ ١٨٠). (٣) اللسان (١٢/ ٣٨٢). (٤) اللسان (١٢/ ٣٨٢). (٥) انظر اللسان (١٥/ ٣٤٠). (٦) مقدمة ابن ماجه (ص.١٩). (٧) السنة لعبد الله (ص.٢٨).