للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} (١) وقال: {ألا له الخلق والأمر} (٢) وقال: {ومن يكفر به من الأحزاب} (٣). اهـ (٤)

- وفيها: قال عبد الله: سمعت أبي مرة أخرى سئل عن القرآن فقال: كلام الله ليس بمخلوق. ولا تخاصموا ولا تجادلوا من يخاصم. (٥)

- وفيها: قال عبد الله: سمعت أبي يقول: من كان من أصحاب الحديث أو من أصحاب الكلام فأمسك عن أن يقول القرآن ليس بمخلوق فهو جهمي. (٦)

- عن أحمد بن الحسن الترمذي قال: سألت أبا عبد الله قال: قد وقع من أمر القرآن ما قد وقع، فإن سئلت عنه ماذا أقول؟ قال لي: ألست أنت مخلوقاً؟، قلت: نعم. قال: أليس كل شيء منك مخلوقاً؟ قلت: نعم. قال: فكلامك، أليس هو منك وهو مخلوق؟، قلت: نعم. قال: فكلام الله أليس هو منه؟ قلت: نعم. قال: فيكون شيء من الله مخلوقاً؟. (٧)


(١) البقرة الآية (١٤٥).
(٢) الأعراف الآية (٥٤).
(٣) هود الآية (١٧).
(٤) السنة لعبد الله بن أحمد (ص.٩ - ١٠) ونحوه في الشريعة (١/ ٢٢٣/١٨٩) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٩٠ - ٢٩١/ ٤٥٠).
(٥) السنة لعبد الله بن أحمد (ص.٢١).
(٦) السنة لعبد الله بن أحمد (ص.٢٩).
(٧) الإبانة (٢/ ١٢/٣٥/ ٢٢٥) وأصول الاعتقاد (٢/ ٢٩١/٤٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>