أكلت معه، فقال أبو عبد الله مبادرا: لا تأكل معه. (١)
- وفيها عن أبي بكر المروذي قال: قيل لأبي عبد الله ونحن بالعسكر وقد جاء بعض رسل الخليفة وهو يعقوب فقال: يا أبا عبد الله ما تقول فيما كان من علي ومعاوية رحمهما الله؟ فقال أبو عبد الله: ما أقول فيهما إلا الحسنى رحمهم الله أجمعين. (٢)
- وفيها عن أحمد بن الحسن الترمذي قال: سألت أبا عبد الله قلت: ما تقول فيما كان من أمر طلحة والزبير وعلي وعائشة وأظن ذكر معاوية؟ فقال: من أنا، أقول في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بينهم شيء الله أعلم. (٣)
- وفيها عن إسحاق بن منصور حدثهم أنه قال لأبي عبد الله: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمار:"تقتلك الفئة الباغية"(٤)، قال: لا أتكلم فيه. زاد الطيالسي: تركه أسلم. (٥)
- وفيها: سئل أحمد عن أبي بكر وعمر فقال: ترحم عليهما، وتبرأ ممن يبغضهما. (٦)
- وفيها: أن الفضل حدثهم: سمع أبا عبد الله وذكر نوح بن حبيب فقال: إن كان الذي قيل في نوح بن حبيب أنه يقدم عليا على عثمان، فهذا
(١) السنة للخلال (١/ ٤٤٨). (٢) السنة للخلال (١/ ٤٦٠). (٣) السنة للخلال (٢/ ٤٦٠). (٤) أحمد (٢/ ١٦١) والبخاري (١/ ٧١٢/٤٤٧) ومسلم (٤/ ٢٢٣٦/٢٩١٦) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. (٥) السنة للخلال (١/ ٤٦٢). (٦) السنة للخلال (١/ ٣١٣).