أربعين يوما يزعم يرتاد دينا. وذلك أنه شك في الإسلام، قال يزيد: قتله سالم ابن أحوز على هذا القول. (١)
" التعليق:
هكذا حال رؤوس البدع، تجدهم شاَكّين في الإسلام لا ثبات عندهم.
- قال عبد الله: حدثني إسحاق بن البهلول قال: قلت ليزيد بن هارون: أصلي خلف الجهمية؟ قال: لا، قلت: أصلي خلف المرجئة؟ قال: إنهم لخبثاء. (٢)
- وقال: حدثني عباس العنبري، حدثنا ابن يحيى، سمعت يزيد بن هارون وقيل له من الجهمية؟ قال: من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي. (٣)
- وأخرج الخلال بسنده إلى أحمد بن أبي الحارث، قال: سألت يزيد ابن هارون، فقلت: إن عندنا ببغداد رجل يقال له المريسي يقول: القرآن مخلوق. فقال: أما في فتيانكم أحد يفتك به؟. (٤)
- وله بسنده إلى عمر بن عثمان الواسطي (ابن أخي علي بن عاصم) قال: مر بي يزيد بن هارون وأنا في الدكان، فصعد إلي، فقلت: يا أبا خالد
(١) السنة لعبد الله (ص.٣٧) وأصول الاعتقاد (٣/ ٤٢٢/٦٣١) والإبانة (٢/ ٩٤/٣٢٥) والسنة للخلال (٥/ ٨٧/١٦٨٨). (٢) السنة (ص.١٧) والسنة للخلال (٥/ ٩٢). (٣) السنة (ص.١٧). (٤) السنة للخلال (٥/ ١٠١) والسير (١٠/ ٢١٠).