اتباع نبيه - صلى الله عليه وسلم - قال:{فلا وربك}(١) وفرض علينا اتباع أمره فقال: {وَمَا آَتَاكُمُ الرسول فخذوه}(٢) ثم بني على هذا كتاب إجماع أهل العلم. (٣)
- وقال: كل متكلم على الكتاب والسنة فهو الجِد وما عداه فهو هذيان. (٤)
- وقال: لا يحل لأحد من أهل الرأي أن يفتي، فإن حل فلمحمد بن الحسن. (٥)
- وروي عن الشافعي أنه قال: مثل الذي ينظر في الرأي ثم يتوب منه مثل المجنون الذي عولج حتى برئ، فأغفل ما يكون قد هاج به. (٦)
- وفي ذم الكلام عنه قال: السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة بعد أن لا يلحق صاحبه بدعة. (٧)
- وفي الجرح والتعديل: وأما محمد بن الحسن فحدثنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم قال سمعت الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم بالقرآن صاحبنا أو صاحبكم؟ يعني أبا حنيفة ومالك بن أنس، قلت على الإنصاف؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا أو