- وعن يعقوب الدورقي قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: أنا أقول الإيمان يتفاضل. (٢)
- وعن محمد بن أبان قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي: الإيمان قول وعمل؟ قال: نعم، قلت: يزيد وينقص؟ قال: يتفاضل، كلمة أحسن من كلمة. (٣)
- وعن إسماعيل بن حرب الكرماني قال: قيل لأحمد ما معنى حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: من غش فليس منا (٤) فلم يجب فيه. قيل فإن قوما قالوا: من غشنا فليس مثلنا، فأنكره وقال: هذا تفسير مسعر وعبد الكريم بن أمية كلام المرجئة.
- وقال أحمد: وبلغ عبد الرحمن بن مهدي فأنكره، وقال: لو أن رجلا عمل بكل حسنة أكان يكون مثل النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٥)
- عن مهني قال: سمعت أحمد يقول: وذكر رجل عند الرحمن بن مهدي قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب أو دعا دعوى الجاهلية"(٦) فقال: الرجل إنما هو ليس مثلنا. فقال عبد الرحمن بن
(١) السنة للخلال (٣/ ٥٩٨/١٠٦١). (٢) السنة لعبد الله (٩٣). (٣) السنة للخلال (٣/ ٥٨٠/١٠٠٥). (٤) أحمد (٢/ ٤١٧) ومسلم (١/ ٩٩/١٠١). (٥) السنة للخلال (٣/ ٥٧٦/٩٩٤). (٦) أحمد (١/ ٤٣٢) والبخاري (٣/ ٢١٣/١٢٩٧) ومسلم (١/ ٩٩/١٠٣) والنسائي (٤/ ١٣٩/١٨٦١) وابن ماجه (١/ ٥٠٤ - ٥٠٥/ ١٥٨٤) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.