- وعنه قال: سمعت سفيان يقول: إذا كان يأتم بمن قبله فهو إمام لمن بعده. (١)
- عن علي بن خشرم قال: كنا في مجلس سفيان بن عيينة فقال: يا أصحاب الحديث، تعلموا فقه الحديث، لا يقهركم أهل الرأي، ما قال أبو حنيفة شيئا إلا ونحن نروي فيه حديثا أو حديثين. قال: فتركوه، وقالوا: عمرو بن دينار عن من؟ (٢)
- وجاء في ذم الكلام: عن علي بن حرب قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول في قوله {والشهداء وَالصَّالِحِينَ}(٣). قال الصالحون هم أصحاب الحديث. (٤)
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: كان السلف، سفيان بن عيينة وغيره، يقولون: إن من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود. ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى. (٥)
- جاء في مجموع الفتاوى: قيل لسفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة بأهوائهم؟. فقال أنسيت قوله تعالى: {وَأُشْرِبُوا في قُلُوبِهِمُ
(١) الفقيه والمتفقه (١/ ٤٣٦). (٢) الفقيه والمتفقه (١/ ٥٤٩ - ٥٥٠). (٣) النساء الآية (٦٩). (٤) ذم الكلام (ص.٢٢١) وأورده الذهبي في السير (٨/ ٤٦٩). (٥) الاقتضاء (١/ ٦٧).