أسمعه من أحد إنما سمعته منك. قال أبو محمد: فغلظ ذلك علي ... فلقيت عبد الله بن إدريس وأبا أسامة وعبدة بن سليمان الكلابي ويحيى بن زكريا ووكيعا فحكيت لهم. فقالوا: كافر. (١)
- جاء في السنة لعبد الله عن مقاتل: سألت عبد الله بن إدريس عن الصلاة خلف الجهمية فقال: أَوَ مؤمنون هم؟ (٢)
- وفيها: عن الزمي قال وقرأ ابن إدريس بِسْمِ {اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرحيم} فقال: الله مخلوق؟ والرحمن مخلوق؟ والرحيم مخلوق؟ هؤلاء زنادقة. (٣)
- وفيها: عن ابن إدريس قال: القرآن كلام الله ومن الله وما كان من الله فليس بمخلوق. (٤)
- وفيها عن محمد بن عيسى الطباع، سمعت ابن إدريس سئل عن قوم يقولون: القرآن مخلوق، فاستشنع ذلك، وقال: سبحان الله شيء منه مخلوق وأشار بيده إلى فيه. (٥)
- وفي الفتاوى الكبرى: قال البخاري وسئل عبد الله بن إدريس عن الصلاة خلف أهل البدع فقال: لم يزل في الناس إذا كان فيهم مرضي أو
(١) أصول الاعتقاد (٢/ ٢٧٥ - ٢٧٧/ ٤١٢). (٢) السنة لعبد الله (١٣ - ١٤). (٣) السنة لعبد الله (١٤) والشريعة (١/ ٢١٨/١٧٣). (٤) السنة لعبد الله (٣٣). (٥) السنة لعبد الله (١٤).