- وجاء في أصول الاعتقاد في تفسير حديث:"إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر"(١) قال موسى: قال ابن المبارك: الأصاغر من أهل البدع. (٢)
- وفيه عن إسماعيل الطوسي قال: قال لي ابن المبارك يكون مجلسك مع المساكين وإياك أن تجالس صاحب بدعة. (٣)
- عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، سمعت عبدان يقول: قال عبد الله بن المبارك: الإسناد عندي من الدين، لولا الإسناد، لقال من شاء ما شاء، فإذا قيل له: من حدثك؟ بقي. (٤)
- جاء في الحلية قال عبد الله بن المبارك:
أيها الطالب علما ... إيت حماد بن زيد
فاطلب العلم بحلم ... ثم قيده بقيد
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٦١ - ٣٦٢/ ٩٠٨) عن ابن المبارك عن عبد الله بن عقبة عن بكر بن سوادة عن أبي أمية الجمحي به وفي الأوسط (٩/ ٦٥ - ٦٦/ ٨١٣٦) من طريق كامل بن طلحة الجحدري قال: حدثنا ابن لهيعة قال: حدثنا بكر بن سوادة عن أبي أمية الجمحي به. وعبد الله بن عقبة هو ابن لهيعة. قال الطبراني في الأوسط: "لا يروى هذا الحديث عن أبي أمية الجمحي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة". وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٣٥): "رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. لكن رواية ابن المبارك عنه في المعجم الكبير صحيحة. ويشهد له قول ابن مسعود: (لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن أكابرهم فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا) ". رواه عبد الرزاق (١/ ٢٤٦/٢٠٤٤٦) وابن المبارك في الزهد (٢/ ٦٢٣/٧٦٤) والطبراني في الكبير (٩/ ١١٤/٨٥٨٩ - ٨٥٩٢) وفي الأوسط (٨/ ٢٨٨/٧٥٨٦) وقال الهيثمي (١/ ١٣٥): "رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون". (٢) أصول الاعتقاد (١/ ٩٥/١٠٢) وذم الكلام (ص.٢٩٥) وجامع بيان العلم وفضله (١/ ٦١٢) والفقيه والمتفقه (٢/ ١٥٥). (٣) أصول الاعتقاد (١/ ١٥٥/٢٦٠) والإبانة (٢/ ٣/٤٦٣/ ٤٥٢) وانظر السير (٨/ ٣٩٩و٤١١). (٤) ذم الكلام (ص.٢٣١) وأورده الذهبي في السير (١٧/ ٢٢٤).