نعم، فصلى بهم ركعتين أخريين. قال يحيى - يعني ابن أبي كثير: حدثني ضمضم بن جوس، أنه سمع أبا هريرة يقول: ثم سجد رسول الله ﷺ سجدتين (١).
وفي رواية لهما:«إحدى صلاتي العشي»(٢)، قال مسلم:«إما الظهر، وإما العصر»(٣)، وقال البخاري: قال محمد: وأكثر ظني العصر ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد فوضع يده عليها (٤).
وقال مسلم: ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا … . الحديث، وفيه:«فصلى ركعتين وسلم، ثم كبر، ثم سجد، ثم كبر فرفع، ثم كبر فسجد، ثم كبر فرفع»(٥).
وفي رواية له:«العصر»، من غير شك، وفيها:«فأتم [رسول الله ﷺ] ما بقي من الصلاة، ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم»(٦).
ولأبي داود بإسناد صحيح: فقال: «أصدق ذو اليدين؟ فأو مؤوا أي: نعم»(٧).
ولمسلم من حديث عمران بن حصين:«صلى العصر فسلم في ثلاث ركعات، ثم دخل منزله، فقام إليه رجل يقال له: الخرباق .. » الحديث، وفيه:«فصلى ركعة، ثم سلم، ثم سجد سجدتين، ثم سلم»(٨).
(١) أخرجه أحمد (٩٤٤٤)، والبخاري (٧١٥)، ومسلم (٥٧٣) (١٠٠). ولم يذكرا قول يحيى. (٢) أخرجه البخاري (١٢٢٩)، ومسلم (٥٧٣) (٩٧) من طريق محمد بن سيرين، عن أبي هريرة. (٣) أخرجه مسلم (٥٧٣) (٩٧). (٤) أخرجه البخاري (١٢٢٩). ومحمد: هو ابن سيرين. (٥) أخرجه مسلم (٥٧٣) (٩٧). (٦) أخرجها مسلم (٥٧٣) (٩٩) من طريق أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة. وما بين حاصرتين منه. (٧) أخرجه أبو داود (١٠٠٨) من طريق ابن سيرين، عن أبي هريرة. (٨) أخرجه مسلم (٥٧٤) (١٠١).