ولم يقل البخاري:«بين السجدتين»، وقال:«فلا يفعل ذلك في السجود»(١).
وفي رواية له:«حين يسجد، ولا حين يرفع رأسه من السجود»(٢).
وفي رواية لمسلم:«ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود»(٣).
وقال الدارقطني في «غرائب مالك»: إن قول بندار: «بين السجدتين»، وهم وقول ابن سنان في السجود أصح (٤).
وفي رواية للبخاري:«وإذا قام من الركعتين رفع يديه»، ورفع ذلك ابن عمر إلى النبي ﷺ(٥).
وللطبراني:«كان يرفع يديه إذا كبر، وإذا رفع، وإذا سجد»(٦).
ولا بن ماجه من حديث أبي هريرة:«وحين يركع، وحين يسجد»(٧).
ولأبي داود:«وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك»(٨).
وله من حديث وائل:«وإذا رفع رأسه من السجود»(٩).
(١) «صحيح البخاري» (٧٣٥). (٢) «صحيح البخاري» (٧٣٨). (٣) «صحح مسلم» (٣٩٠) (٢٢). (٤) لم أقف عليه في المطبوع منه. وانظر: «التوضيح» لابن الملقن (٦/ ٦٣٠). (٥) «صحيح البخاري» (٧٣٩). (٦) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٧١) من طريق مسلمة بن علي، عن محمد بن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا وقال: لم يروه عن ابن عجلان إلا مسلمة. اه. ومسلمة بن علي: هو الخشني الشامي، متروك. (٧) أخرجه ابن ماجه (٨٦٠)، وإسناده ضعيف، فيه إسماعيل بن عياش. (٨) أخرجه أبو داود (٧٣٨) وإسناده ضعيف، فيه يحيى بن أيوب الغافقي ليس بقوي. (٩) أخرجه أبو داود (٧٢٣)، وإسناده ضعيف لانقطاعه عبد الجبار بن وائل، لم يسمع من وائل.