للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إلى ربها ﷿، فقالت: أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما يكون من الحر من فيح جهنم (١).

٢٤ - وعن أنس أنه قال: «كنا نصلي العصر، ثم يذهب الذاهب إلى قباء فيأتيهم، والشمس مرتفعة» (٢).

٢٥ - وعن عروة عن عائشة قالت: «وكان رسول الله يصلي العصر قبل أن تخرج الشمس من حجرتي طالعة» (٣).

٢٦ - وعن علي قال: قال رسول الله يوم الخندق: «ما لهم ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس» (٤).

وفي طريق للبخاري: «وهي صلاة العصر» (٥).

ولمسلم: «شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر»، وفيه: ثم صلاها بين العشاءين؛ [بين] المغرب والعشاء (٦).


(١) أخرجه أحمد (٧٢٤٧)، والبخاري (٥٣٦) من طريق سعيد بن المسيب، ومسلم (٦١٧): (١٨٥) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، كلاهما عن أبي هريرة.
(٢) أخرجه مالك (١١)، والبخاري (٥٥١)، ومسلم (٦٢١). وقباء: موضع على ثلاثة أميال من المدينة، وفي رواية البخاري (٥٥٠): فيذهب الذاهب إلى العوالي ثم قال: وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه. اه. والعوالي: هي أماكن بأعلى أراضي المدينة. وانظر «طرح التثريب» (٢/ ١٦٦).
(٣) أخرجه أحمد (٢٥٦٣٦)، والبخاري (٥٤٦)، ومسلم (٦١١).
(٤) أخرجه أحمد (١٢٢١)، والبخاري (٢٩٣١)، ومسلم (٦٢٧) (٢٠٢).
(٥) أخرجه البخاري (٦٣٩٦).
(٦) أخرجه مسلم (٦٢٧): (٢٠٥)، وأحمد (٦١٧) من طريق شتير بن شكل، عن علي. وما بين حاصرتين زيادة منهما.

<<  <   >  >>