= عشرين ربيع الأول، سنة إحدى وثمانين وثمان مئة، على نسختين: إحداهما بخط الحافظ أبي بكر أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل الأبوصيري، والثانية عليها خطه بالمقابلة والإجازة، مع الأخ في الله تعالى مجد الدين إسماعيل القلعي، أعزه الله. اه. ثم جاء بعده في الورقتين الأخيرتين نص سماع بخط المصنف زين الدين العراقي سنورده في آخر الكتاب». وجاء في خاتمة النسخة (ظ) في هامشها: «ثم بلغ سماعا ومقابلة، كتبه أحمد ابن العراقي. وجاء في خاتمتها: الحمد لله حق حمده، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد وسلم، كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، وبعد: فالمسؤول من إحسان سيدي شيخ الإسلام فمن بعده، من يضع خطه من السادة المشايخ نفع الله بعلومهم وبركاتهم المسلمين أجمعين أن يجيزوا لكاتبها محمد بن محمد بن محمد العباسي، المعروف بالخطيب، ما يجوز لهما وعنهم روايته. ثم جاء بعده: الحمد لله، أجزت له نفع الله به، وبلغه في الدارين مأربه ما سأله، بشرطه. وكتبه أبو هريرة عبد الرحمن بن محمد بن علي بن عبد الواحد، الشهير بابن النقاش في رابع عشر ربيع الأول، سبع عشرة وثمان مئة، حامدا ومصليا ومسلما. أجزت له نفع الله تعالى به ما أرويه، وكتبه علي الفوي».