للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أريد أن أتزوج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، فلم يرجع إلي شيئا، فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبثت ليالي فخطبها إلي رسول الله فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر، فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قال: قلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك شيئا حين عرضتها علي إلا أني سمعت رسول الله يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله ، ولو تركها نكحتها. رواه البخاري (١)، وفي رواية له: «ولو تركها قبلتها» (٢).

٢٤٨ - وعن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه» (٣).

٢٤٩ - وعن نافع عن ابن عمر مثله (٤).

زاد البخاري: «حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب» (٥).

وزاد في حديث أبي هريرة: «حتى ينكح أو يترك» (٦).


(١) أخرجه أحمد (٧٤)، والبخاري (٥١٢٩). وقوله: «تأيمت» أي: مات عنها زوجها.
(٢) أخرجها البخاري (٤٠٠٥).
(٣) أخرجه مالك (١٤٦٥) عن أبي الزناد، و (١٤٦٦) عن محمد بن يحيى بن حبان، كلاهما عن الأعرج عن أبي هريرة واللفظ للثاني.
وأخرجه البخاري (٥١٤٤) من طريق جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة. وقد سلف برقم (٢١٤) من طريق سعيد، عن أبي هريرة.
(٤) أخرجه مالك (١٤٦٤).
(٥) أخرجه البخاري (٥١٤٢).
(٦) أخرجه البخاري (٥١٤٤).

<<  <   >  >>