للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

زاد الشيخان في رواية: «وتضاحكها وتضاحكك»، وفي آخره قال: «فبارك الله لك» أو قال: «خيرا» (١).

وفي رواية لهما: «فأين أنت عن العذارى ولعابها» (٢).

٢٤٦ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده» (٣).

وفي رواية لمسلم: «على يتيم» (٤). وزادا في رواية: يقول أبو هريرة على إثر ذلك: «ولم تركب مريم بنت عمران بعيرا قط» (٥).

٢٤٧ - وعن عمر قال: تأيمت حفصة ابنة عمر من خنيس بن حذافة أو حذيفة - شك عبد الرزاق - وكان من أصحاب النبي ممن شهد بدرا، فتوفي بالمدينة، قال: فلقيت عثمان بن عفان، فعرضت عليه حفصة فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة، قال: سأنظر في ذلك، فلبثت ليالي، فلقيني، فقال (٦): ما


= الحمقاء الجاهلة بأعمال المنزل المحتاج إليها.
(١) أخرجها البخاري (٥٣٦٧)، ومسلم (٧١٥) (٥٦) (٢/ ١٠٨٧).
(٢) أخرجها البخاري (٥٠٨٠)، ومسلم (٧١٥) (٥٥) (٢/ ١٠٨٧). وفي هامش (ل)، و «صحيح مسلم»: «من العذارى».
(٣) أخرجه أحمد (٨٢٤٤)، ومسلم (٢٥٢٧) (٢٠٢) من طريق، همام، والبخاري (٥٠٨٢) من طريق الأعرج، كلاهما عن أبي هريرة.
(٤) أخرجها مسلم (٢٥٢٧) (٢٠٠) من طريق الأعرج وطاوس، عن أبي هريرة.
(٥) أخرجها البخاري (٣٤٣٤)، ومسلم (٢٥٢٧) من طريق سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
(٦) في (ظ): «قال»

<<  <   >  >>