ولأصحاب السنن من حديث سمرة:«تذبح عنه يوم السابع، ويحلق ويسمى»، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم (١).
وفي رواية لأبي داود:«ويدمى» بدل: «يسمى»، قال أبو داود: وهذا وهم من همام (٢).
١٩٥ - وعن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لا فرعة ولا عتيرة». زاد الشيخان عقبه:«والفرع: أول نتاج كان ينتج لهم، يذبحونه، وفصله أبو داود فجعله من قول سعيد، وقال البخاري: يذبحونه لطواغيتهم»، قال:«والعتيرة في رجب»(٣).
وللنسائي:«نهى رسول الله ﷺ عن الفرع والعتيرة»(٤).
ولأبي داود والنسائي وابن ماجه من حديث نبيشة: نادى رجل رسول الله ﷺ: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال:«اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله ﷿ وأطعموا»، قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية،
(١) أخرجه أبو داود (٢٨٣٨)، والترمذي (١٥٢٢)، والنسائي في «الكبرى» (٤٥٣٢)، وابن ماجه (٣١٦٥)، والحاكم (٧٥٨٧). وليس عند ابن حبان، ولم ينسبه إليه ابن حجر في إتحاف المهرة»، ولعله: «ابن حيان أبو الشيخ». انظر: «طرح التثريب» (٥/ ٢١٢). (٢) أخرجها أبو داود (٢٨٣٧) من طريق همام. (٣) أخرجه أحمد (٧٧٥١)، والبخاري (٥٤٧٣)، ومسلم (١٩٧٦) (٣٨)، وأبو داود (٢٨٣١) و (٢٨٣٢)، وزيادة الشيخين أوردها أحمد أيضا، وجاء عندهم بلفظ: «لا فرع». (٤) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٤٥٣٥) من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. وسفيان ضعيف في الزهري.