للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وللشيخين من حديث عائشة: قال للوزغ: فويسق. ولم أسمعه أمر بقتله (١).

ولهما من حديث أم شريك: ﴿أن النبي أمرها بقتل الأوزاغ﴾ (٢).

ولمسلم من حديث سعد بن أبي وقاص: «أمر بقتل الوزغ، وسماه: فويسقا» (٣).

١٧٤ - وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة أنها قالت: كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت (٤).

وقال البخاري: «حين أحرم»، وكذا لمسلم في رواية (٥)، ولهما: حين أحل قبل أن يطوف (٦).

وللنسائي: «حين أراد أن يحرم، وعند إحلاله قبل أن يحل» (٧).

وله أيضا: «ولحله بعد ما رمى جمرة العقبة قبل أن يطوف بالبيت» (٨).

وفي رواية للشيخين: «بذريرة» (٩).


(١) أخرجه البخاري (١٨٣١)، ومسلم (٢٢٣٩). والوزغ: هو السام الأبرص، وهي دويبة من المؤذيات.
(٢) أخرجه البخاري (٣٣٠٧)، ومسلم (٢٢٣٧) (١٤٣).
(٣) أخرجه مسلم (٢٢٣٨).
(٤) أخرجه مالك (١٠٥٣)، والبخاري (١٥٣٩)، ومسلم (١١٨٩) (٣٣).
(٥) أخرجه البخاري (١٧٥٤)، ومسلم (١١٨٩) (٣٨).
(٦) انظر المصادر السابقة.
(٧) جاء في (ظ): «وللنسائي حين أراد أن يحرم، وللشيخين حين أحل قبل أن يطوف، وللنسائي عند إحلاله … » والمثبت من (ل). وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٣٦٥٠) من طريق سالم، عن عائشة.
(٨) لفظ: «بالبيت»، ليس في (ل)، وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٣٦٥٣) من طريق سفيان، عن الزهري، عن عروة عن عائشة.
(٩) في (ظ): «ولهما: بذريرة»، والمثبت من (ل). وأخرجه البخاري (٥٩٣٠)، ومسلم (١١٨٩) من طريق عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة والقاسم، عن عائشة. وقوله: «بذريرة» الذريرة: نوع من الطيب يجاء به من الهند.

<<  <   >  >>