١٥٢ - وعن همام عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا نودي للصلاة، صلاة الصبح، وأحدكم جنب، فلا يصم يومئذ»(١).
ذكره البخاري تعليقا، ووصله ابن ماجه (٢).
وفي «الصحيحين»: أن أبا هريرة سمعه من الفضل. زاد مسلم: ولم أسمعه من النبي ﷺ(٣).
وهذا إما منسوخ كما رجحه الخطابي (٤)، أو مرجوح كما قاله الشافعي (٥)﵀ والبخاري (٦)، بما في «الصحيحين» من حديث عائشة وأم سلمة: أن رسول الله ﷺ كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم (٧).
ولمسلم من حديث عائشة التصريح بأنه ليس من خصائصه (٨).
(١) أخرجه أحمد (٨١٤٥). (٢) علقه البخاري بعد الحديث (١٩٢٦)، ووصله الحافظ ابن حجر في «تغليق التعليق» (٣/ ١٤٨) عن طريق أحمد بن حنبل، بالحديث السابق. وقال المصنف وصله ابن ماجه كما في «سننه» (١٧٠٢) من طريق عبد الله بن عمرو القاري، عن أبي هريرة بمعناه. (٣) أخرجه البخاري (١٩٢٦)، ومسلم (١١٠٩) (٧٥). (٤) انظر: «معالم السنن» للخطابي (٢/ ١١٥). (٥) نقله عنه البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (٨٦٣٥)، وذكر أسباب هذا الترجيح. (٦) انظر: «صحيح البخاري» عقب حديث عائشة وأم سلمة (١٩٢٦) ثم علق حديث أبي هريرة، وقال: الأول أسند. اه. (٧) أخرجه البخاري (١٩٢٦)، ومسلم (١١٠٩) (٧٨). (٨) أخرجه مسلم (١١١٠).