محمد بيده؛ إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يذر شهوته وطعامه وشرابه من جراي، فالصيام لي وأنا أجزي به» (١).
١٥٠ - وعن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله ﷺ ذكر رمضان، فقال:«لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له»(٢).
وفي رواية لمسلم:«فاقدروا ثلاثين»(٣).
وللبخاري:«فأكملوا العدة ثلاثين»(٤).
وله من حديث أبي هريرة:«فأكملوا عدة شعبان ثلاثين»(٥).
ولمسلم:«فصوموا ثلاثين يوما»(٦).
١٥١ - وعن عروة عن عائشة قالت: فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل علي رسول الله ﷺ، قالت: بدأ بي، فقلت: يا رسول الله، إنك أقسمت ألا تدخل علينا شهرا، وإنك قد دخلت عن تسع وعشرين أعدهن؟ فقال:«إن الشهر تسع وعشرون» رواه مسلم (٧).
(١) أخرجه أحمد (٨١٢٩). وقوله: «من جراي» أي من أجلي، كما في الحديث السابق. (٢) أخرجه مالك (٧٦٢)، وأحمد (٥٢٩٤)، والبخاري (١٩٠٦)، ومسلم (١٠٨٠) (٢). (٣) أخرجها مسلم (١٠٨٠) (٥) من طريق عبيد الله، عن نافع، به. (٤) أخرجه البخاري (١٩٠٧) من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. (٥) أخرجه البخاري (١٩٠٩). (٦) أخرجه مسلم (١٠٨١) (١٧). (٧) أخرجه أحمد (٣٥٣٠١)، ومسلم (١٠٨٣) (٢٢).