١٢٠ - وعن سالم عن أبيه:«أنه رأى رسول الله ﷺ وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة» رواه أصحاب السنن (١).
زاد النسائي:«وعثمان»(٢).
وصحح ابن المبارك والنسائي أنه من رواية الزهري مرسلا، واختار البيهقي ترجيح الموصول (٣).
١٢١ - وعن سعيد عن أبي هريرة رواية:«أسرعوا بجنائزكم، فإن كان صالحا قدمتموه إليه، وإن كان سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم» وقال مرة أخرى: يبلغ به النبي ﷺ: «أسرعوا بالجنازة؛ فإن يك صالحا، خير تقدمونها إليه»(٤).
١٢٢ - وعن عقبة بن عامر: أن رسول الله ﷺ خرج يوما، فصلى على أهل أحد كصلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال:«إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخاف عليكم أن تنافسوا فيها»(٥).
(١) أخرجه أحمد (٤٥٣٩)، وأبو داود (٣١٧٩)، والترمذي (١٠٠٧)، والنسائي في «الكبرى» (٢٠٨٢)، وابن ماجه (١٤٨٢). وقال الترمذي: وأهل الحديث كلهم يرون أن الحديث المرسل في ذلك أصح، ونقل عن ابن المبارك قوله: حديث الزهري في هذا مرسل أصح من حديث ابن عيينة. اه. وقال النسائي: هذا الحديث خطأ و وهم فيه ابن عيينة، خالفه مالك رواه عن الزهري مرسلا. (٢) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٢٠٨٣) من طرق عن الزهري، عن سالم عن أبيه. وقال: وهذا أيضا خطأ، والصواب مرسل والله أعلم. وانظر: «البدر المنير» (٥/ ٢٢٦). (٣) انظر: «السنن» للبيهقي (٦٨٥٩)، وانظر التعليقين السابقين. (٤) أخرجه أحمد (٧٢٦٧)، والبخاري (١٣١٥)، ومسلم (٩٤٤) (٥٠). (٥) أخرجه أحمد (١٧٣٤٤)، والبخاري (١٣٤٤)، ومسلم (٢٢٩٦) (٣٠). وقوله: «فرط لكم»: أي =