(١) قَال الأزْهَرِيُّ: "قَال ابنُ شُمَيلٍ: وأُمُّ الرَّأْسِ: الخَرِيطَةُ الَّتي فيها الدِّماغ" لم يَذْكُرْهُ الثَّعَالبِيُّ في ثِمَارِ القُلُوْبِ في المُضَافِ وَالمَنْسُوْبِ. وَذَكَرَهَا المُحِبِّيُّ في كِتَابِهِ "ما يُعَوَّلُ عليه" وهو كالمُكَمِّلِ له، والمُسْتَدْرِكِ عليه. (٢) لم يَذْكُرْهَا الأَزْهَرِيُّ وهو مَعْذُوْرٌ في ذلك، لِقَوْلِ المُصَنِّفِ هُنَا: "فَلَيسَتْ مِنَ الشَّجَاجِ ... " وَذَكَرَ الأزْهَرِيُّ "الدَّامِغَةَ" قَال: "هِيَ الَّتي تَخْسِفُ الدِّماغَ، ولا بقيَّةَ له، أي: لا حَيَاةَ لَعْدَهَا". (٣) قَال الأَزْهَرِيُّ: "ويُقَالُ لَهَا: الحَرْصَةُ ... ". (٤) فَرَّقَ بَينَهُمَا الأَزْهَرِيُّ، ولعلَّه هو المَقْصُوْدُ.