فبينا هم كذلك قيام [عليه]؛ إِذ جاء رجل عليه حلّة حرير، وقميص قومَسِيٌّ فقال: ما [با] لكم؟! فقالوا: إِنَّ ابن الخطابِ قد صبأ، فقال: فمه؟ امرؤ اختارَ دينًا لنفسِه، أَفتظنّون أنَّ بني عدي تُسْلِمُ إِليكم صاحبهم؟! قال: فكأنّما كانوا ثوبًا انكشفَ عنه.
فقلت له بعدُ بالمدينة: يا أَبةِ! من الرّجل الذي ردّ عنك القوم يومئذ؟ قال: يا بني! ذاك العاص بن وائل (١).
حسن - "التعليقات الحسان"(٩/ ١٦/ ٦٨٤٠).
١٨٣٠ - ٢١٨٣ - عن ابن عمر، قال:
رأى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثوبًا أَبيض، فقال:
"أَجديد قميصك أَم غسيل؟ ".
قال: بل جديد، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:
"البس جديدًا، وعش حميدًا، ومت شهيدًا"(٢).
صحيح لغيره دون الزيادة - "الصحيحة"(٣٥٢).
١٨٣١ - ٢١٨٤ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله جعل الحقَّ على لسان عمر وقلبه".
صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢٦٢٣).
(١) والد عمرو بن العاص فاتح مصر وغيرها، مات والده العاص مشركًا. (٢) هنا في الأصل ما نصُّه: "قال عبد الرزاق: وزاد فيه الثوري عن إِسماعيل بن أَبي خالد: "ويرزقك الله قرّة العين في الدنيا والآخرة .. "! فحذفته للقاعدة.