١١٦٢ - ١٣٨٩ - عن أُمِّ حبيبة زوجِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -:
أنَّ ناسًا من أَهل اليمن قدموا على رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فعلّمهم الصلاةَ والسننَ والفرائضَ، قالوا: يا رسولَ اللهِ! إنَّ لنا شرابًا نصنعُه من القمحِ والشعير؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"الغبيراء (١)؟ ". قالوا: نعم، قال:
"لا تَطْعَمُوه".
فلمّا كانَ بعدَ يومين [ذكروهما له أَيضًا؟ فقال:
"الغبيراء؟ ". قالوا: نعم، قال:
"لا تَطْعَمُوه"] (٢)، فلما أَرادوا أَن ينطلقوا؛ سألوا عنه؟ فقال:
"الغبيراء؟ ". قالوا: نعم، قال:
"فلا تَطْعَمُوه".
حسن الإسناد.
١١٦٣ - [٥٣٤١ - عن قيس بن حَبْتَر، قال:
سألت ابن عباس عن الجرَّ الأَخضر والجرِّ الأَبيض والجرِّ الأَحمر؟ فقال:
أنَّ أَوَّلَ مَن سألَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عنه وفد عبد القيس؟ فقال:
(١) في "النهاية": "ضرب من التراب، يتخذه الحبش من الذرة، وهي تسكر، وتسمى (السُّكُرْكة) ". (٢) سقطت من الأَصل، فاستدركتها من "الإحسان" من الطبعتين، ومنه صححت بعضَ الأَخطاء كانت في الأَصل.