"من ترك كَلًّا (١) فإلينا، ومن ترك مالاً فلورثته، وأَنا وارثُ من لا وارثَ له؛ [أعقل عنه وأورثه](٢)، والخالُ وارثُ مَنْ لا وارثَ له؛ يعقلُ عنه ويرثه".
حسن صحيح - "صحيح أَبي داود"(٢٥٧٨ و ٢٥٧٩).
١٠٢٩ - ١٢٢٧ - عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، قال:
كتبَ عمر رضي الله عنه إِلى أَبي عبيدة أن:
علِّموا صبيانكم العوم، ومقاتلتَكم الرمي.
قال: وكانوا يختلفون بين الأَغراضِ، قال: فجاء سهم غَرْب (٣)، فأصابَ غلامًا فقتله، ولم يعلم للغلام أَهل إِلّا خاله، فكتبَ أَبو عبيدة إِلى عمر، فذكر له شأن الغلام: إِلى من يدفع عقله؟ فكتبَ إليه: إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارثَ له".
حسن - "الإرواء"(١٧٠٠).
* * *
(١) الكلُّ: العيال، كما في "النهاية". (٢) زيادة من "الإحسان". (٣) أي: لا يعرف راميه: "نهاية".