"نعم، بأمثالِ هؤلاء، بأمثال هؤلاء (١)، وإياكم والغلوَّ في الدين؛ فإنّما أَهلكَ من كانَ قبلكم الغلوُّ في الدين".
صحيح - "الصحيحة"(١٢٨٣).
٨٤١ - ١٠١٢ - عن جابر بْن عبد الله:
أنَّ رجلًا قال: يا رسول الله! ذبحت قبل أَن أَرمي؟ فقال:
"ارْمِ ولا حرج".
فقال آخر: يا رسول اللهِ! حلقت قبل أَن أذبح؟ قال:
"اذْبَحْ ولا حرج".
فقال آخر: طفتُ قبل أَن أَرمي يا رسول الله؟! فقال:
"ارْمِ ولا حرج".
صحيح - "حجّة النّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -"(٨٦/ ٩٧)، "مختصر البخاريّ"(١/ ٤٠٦/ ٢٧٤).
٨٤٢ - ١٠١٣ - عن عائشة، قالت:
أفاضَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) حين صلّى الظهر، ثمَّ رجع إِلى منى فأقامَ بها أَيام التّشريق الثلاث، يرمي الجمار - حين تزول الشّمس - بسبع حصيات كلَّ جمرة، ويكبر مع كلِّ حصاة تكبيرة، يقف عند الأُولى، وعند الوسطى
(١) في طبعات الأصل زيادة: "بأمثال هؤلاء" للمرة الثّالثة، ومع كلّ مرّة زيادة: "فارموا"، ولا أصل لذلك كله في طبعتي "الإحسان"، ومع هذا كله غفل عنه المعلقون الأربعة!! (٢) يعني: يوم النَّحر إلى مكّة لطواف الإفاضة، وكان ذلك قبل الظهر؛ فإنه صلّى صلاة الظهر في منى بعد رجوعه إليها، كما في الأحاديث الصحيحة، وتكلف ابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٣١١) في تأويل حديث عائشة لدفع التعارض بينه وبينها، فراجعه إن شئت، ولم ينتبه لهذه النكارة المعلقون الأربعة كعادتهم!