قلت لزيد بْن أَرقم: أَما علمت أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أُهديَ له عضو صيد وهو محرم، فردّه؟ قال: نعم.
صحيح - "صحيح أَبي داود"(١٦٥٢): م - بلفظ أتم، فليس هو على شرط "الزوائد".
٨١٨ - ٩٨٢ - عن عمير بْن سلَمة الضَّمْري، قال:
بينما نحن نسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببعض أُثاية (١)(الروحاء) وهم حرم؛ إذا حمارٌ معقور، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"دعوه؛ فيوشك صاحبه أَن يأتيه".
فجاء رجل من بَهْزٍ - هو الّذي عقر الحمار - فقال: يا رسول اللهِ! شأنكم بهذا الحمار، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَبا بكر، فقسمه بين النَّاس.
صحيح - "التعليقات الحسان"(٧/ ٢٨٤/ ٥٠٨٩).
٨١٩ - ٩٨٣ - عن عمير بْن سلمة الضمري أنّه أخبره عن البهزي (٢):
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يريد مكّة، حتّى إذا كانَ بـ (الروحاء)؛ إذا
(١) الأَصل: (أَثناء) وكذا في "الإحسان"! والتصحيح من مصادر التخريج، منها: مالك والنَّسائيّ وأحمد، وغيرهم، ومن الرِّواية الآتية، وهو موضع في طريق الجحفة، كما في "معجم البلدان" وغيره، ولم يصححها الشّيخ شعيب هنا، ولا في تعليقه على "الإحسان" (١١/ ٥١٣)! (٢) أَي: عن قصته، وله نظائر في الأسانيد؛ وإلا فالحديث من مسند عمير بْن سلمة كما تقدّم في الّذي قبله، وصححه الحافظ موسى بْن هارون، ونقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٢٣/ ٣٤٢ - ٣٤٣) وارتضاه، وجزم بأن اسم (البهزي): زيد بْن كعب. وانظر تعليقي على "الإحسان" (٧/ ٢٨٤ - ٢٨٥).