أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بامرأة عند قبر تبكي، فقال:
"يا هذه! اصبري".
فقالت: إنَّكَ لا تدري ما مصابي؟! فقيل لها بعد [ذلك](١): إنَّ هذا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فأَتته فقالت: لم أَعرفك (٢).
صحيح - "أَحكام الجنائز"(٣٣ و ٢٣٤): ق - أتم منه، فليس هو على شرط "الزوائد".
٦١٨ - ٧٤٥ - عن أَسماء بنت عميس، أنّها قالت:
لما أُصيبَ جعفر بن أَبي طالب؛ أَمرني رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"تَسَلَّبي (٣) ثلاثًا، ثمّ اصنعي [بَعْدُ] ما شئت".
صحيح - "الصحيحة"(٣٢٢٦).
٦١٩ - ٧٤٦ - عن عكرمة، قال: كان ابن عباس يكثر أن يحدث بهذا الحديث:
أنَّ ابنة لرسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حضرتها (٤) الوفاة، فأَخذها فجعلها بين يديه،
(١) زيادة من طبعتي "الإحسان". (٢) في هامش الأَصل - وقد أَصابه قطع عند التجليد -: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "هذا الحديث في "الصحيح" من وجه آخر". (٣) أي: البسي ثوب الحِداد، وهو (السِّلاب)، والجمع سُلُب، وتسلبت المرأة إذا لبسته. كذا في "النهاية". ووقع في الأصل: "سلي"! وفي "الإحسان": "سلمي"! أو: "تسلمي"! وهو تصحيف كما في "الفتح" (٩/ ٤٨٧ - ٤٨٨). (٤) في طبعات "الموارد": (احتضرتها)، والتصويب من طبعتي "الإحسان"، وغفل عنه المعلقون الأربعة!