ثمَّ عدت فجلستُ إليه، فقلت: يا رسول اللهِ! إنّك أمرتني بالصلاة، فما الصلاة؟ قال:
"خير موضوع، استكثر أو استقلَّ".
حسن لغيره - "التعليق الرغيب"(١/ ١٤٥).
قال: قلت: يا رسول اللهِ! أَيُّ العمل أفضل؟ قال:
"إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(١٤٩٠).
قال: قلت: يا رسول اللهِ! فأَيُّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال:
"أحسنهم خُلقًا".
صحيح لغيره - "الصحيحة"(٢٨٤).
قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ المؤمنين أَسلم؟ قال:
"من سلم الناس من لسانِه ويده".
[قال:] قلت: يا رسول اللهِ! فأيُّ الصلاة أفضل؟ قال:
"طول القنوت".
= آخر منه (١/ ٥٣٨)؛ فكأنَّه لهذه الطرق. وأما التصحيح؛ فلحديث سليك الغطفاني حين دخل المسجد يوم الجمعة؛ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يخطب، فجلس، فقال له: "قم فاركعهما" متفق عليه، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (١٠٢١).