وغيرهم. وقال أحمد بن حنبل: شيخ ثقة. روى له: البخاري،
ومسلم، وأبو داود، والترمذي (١) .
٢٦٢- ص- حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أنا وهيب، قال: نا أيوب،
عن سليمان بن يسار، عن أم سلمةَ بهذه القصة، قال فيه: " ولتدع (٢) فيه
الصلاةَ، وتَغتسِل فيما سوى ذلك، وتَستَثفِر (٣) بثوبِ وتُصَلِّي " (٤) .
ش- وهيب بن خالد البصري، وأيوب السختياني.
قوله: " وتغتسل فيما سوى ذلك " معناه: إذا استوفت عدد تلك الأيام
اغتسلت مرة واحدة، وصار حكمها حكم الطواهر كما ذكرناه.
ص- قال أبو داود: سَمَى المرأةَ التي كانت استُحيضَت حمادُ بنُ زيدِ،
عن أيوبَ في هذا الحديث قال: " فاطمة بنت أبي حبيشَ ".
ش- حماد بن زيد فاعل لقوله: " سمى ". وأيوب السختياني،
/وفاطمة بنت أبي حُبيش، واسم أبي حبيش: قيس بن المطلب بن أسد بن
عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية. روت عن النبي- عليه السلام-
حديث الاستحاضة، روى عنها عروة بن الزبير ٠ روى لها: أبو داود،
والنسائي (٥) .
٢٦٣- ص- حدَّثنا قتيبة بن سعيد قال: نا الليث، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن جعفر، عن عراك، عن عروةَ، عن عائشةَ أنها قالت: إن
أمَ حبيبةَ سألت رسولَ اللهِ- عليه السلام- عن الدَّم، فقالت عائشةُ: رأيت (٩)
(١) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٣/٢٨٥٤) .
(٢) في سنن أبي داود: " وتدع ". (٣) في سنن أبي داود: " وتستذفر ".
(٤) انظر الحديث السابق.
(٥) انظر ترجمتها في: الاستيعاب بهامش الإصابة (٤/٣٨٣) ، وأسد الغابة
(٧/٢١٨) ، والإصابة (٤/٣٨١) .
(٦) في سنن أبي داود: " فرأيت ".