وقال يحيى بن سعيد القَطّان:(١) مالكٌ إمام يُقتدَى به.
وقال ابن مَعين:(٢) مالِكٌ مِن حُجَج [١] الله على خَلْقه، إمامٌ من أئمة المسلمين، مُجمَعٌ على فضله.
وقال أيوب بن سُويد:(٣) مالكٌ إمام دارِ الهجرة.
وقال له [٢] أَبو جَعْفر المنصور (٤): إنه أعلَم أهل الأرض [٣].
وقال سعيد بن الحدَّاد: كان مالكٌ من الرَّاسخين في الإسلام، أرسَخ [٤] في العلم من الجبال الرَّاسيات.
وقال حُميد بن الأَسود:(٥) كان إمامُ النّاس عِندنا [٥] بعدَ عُمر، زيدَ [٦] بنَ ثابت، وبعدَه عبدُ الله بن عُمر.
قال عليُّ بن المدِيني [٧]: (٦) وأخَذ عن زيدٍ ممَّن كان يتّبع رأيَه أَحَدٌ وعِشرون رجلا؛ ثم صار عِلم هاؤلاء إلى ثلاثة: ابن شِهاب (٧) وبُكير بن عبد الله، (٨) وأبي الزِّناد؛ (٩) وصار علمُ هاؤلاء كلهم إلى مالك بن أنَس.
وقال أسّد بن الفُرات:(١٠) إن أردتَ الله والدار الآخرة فعليك بمالك بن [٨]
[١] مالك من حجج: ا ت ط ك ب، مالك حج: خ. [٢] وقال له: ا ك ب، وقاله: خ، - ت ط [٣] إنه أعلم … الأرض: ا ب ت ك، - خ. [٤] أرسخ: ب، راسخ: ا خ ت ك ط. [٥] عندنا: ا ت ط ك، عند: خ [٦] عمر زيد: ا ب ت ك ط، عمر بن زيد: خ. [٧] المدينى: ا ب ت ط ك، المدني: خ. [٨] فعليك بمالك بن: ا ب ط ك، فعليك عليك بابن: خ.