باب العلة [١] في انتمَاء مالك وآله إلى تيْم بن مُرة من قريش وذكر نسَب أمه (*)
قال أبو عُمر بن عبد البَر الحافظ (١): لا أعلم أن أحدا [٢] أنكر أن مالكًا ومَن ولَده كانوا حُلفاء لبني تَيْم بن مرّة من قُريش، ولا خلاف فيه إلا ما ذكر عن ابن إسحاق، فإنه زعم أنّه من موالِيهم [٣](٢).
قال (٣): وروى عن ابن شِهاب أنه قال: حدثني نافِع بن مَالك مولى التيمييّن [٤].
قال: وهذا عِندنَا لا يَصحّ عن ابن شهاب.
قال الإمَام [٥] القاضي أبو الفَضل ﵁: قولُ ابن شهاب هَذا في صحيح البخاري (٤) أول كتاب [٦] الصيام، وتَصَرُّف المولى [٧] في لسَان العَرب بمعنى الحليف [٨] والناصر [٩] وغيرهما مَعروفٌ، فلعله ما أراد ابن شِهاب (٥)، ولذلك قال عَبد الملك بن صَالِح الهاشِمي: مالكٌ من ذى أصبَح [١٠] مولى لقُريش.
وقال [١١] الزُّبير بن بَكار: عِدادُه في بَنى تيم بن مُرة.
وقد روى عن مَالكٍ أنه لمّا بلغه قولُ ابن شهاب هذا [١٢] قال: ليته [١٣] لم يَرو
[١] العلة: ا ب ت ط خ، - ك. [٢] أعلم أن أحدًا: ا ت ط ك، أعلم أحدًا: ب خ. [٣] أنه من مواليهم: ا ت ط ك، أنهم مواليهم: ب خ. [٤] مولى التيمين: ب خ البخاري، مولى التيمى: ا ت ط ك. [٥] الإمام: ا ب ت ط ك، - خ. [٦] كتاب: ت ط ك خ، - ا ب [٧] المولى: ا ب ت ط خ، الموالى: ك. [٨] الحليف: ب ت ك خ، الحلف: ا ط [٩] والناصر: خ ط ب، والتناصر: ا ك ت. [١٠] ذى أصبح: ب خ ط، ذوى أصبح: ا ت ك. [١١] وقال: ا ب خ ك ط، قال: ت. [١٢] هذا: ا ط، - خ ك ب ت [١٣] قال ليته: ا ب ت ك ط، فقال ليته: خ.