فجئت زوجتي فوجدتها قائمة تصلي، فعجبت من الأمر، ثم لقيته فسألته عن هذا الأمر.
فقال لي [٢]: هو نور يجعله الله في القلوب، فينطق من يشاء بما يشاء.
ذكر جوده وكرمه [٣]
قال أبو بكر: كانت لأبي الحسن [٤] رباع نفيسة بكانش وغيرها، باعها كلها وتصدق بثمنها على الفقراء.
قال القابسي: كان له خمس سوان (باعها [٥] واحدة، واحدة، وما باع منها واحدة بأقل من خمسين دينارا ومائة [٦]، وأنفقها على المساكين، وكان)[٧] يعطي منها الخمسة والعشرة، والخمسة عشر، وأقل ما كان يعطي دينار (٢٩)، ويقول: يا أخي يجيء رجل إلى آخر يسأله ما يسد به حاله، فيعطيه قيراطا! أعوذ بالله من دناءة الأمور.
[١] قال: ط م. فقال: أ. [٢] لي: ط م - أ. [٣] جوده وكرمه: أ. كرمه وجوده: ط م. [٤] أبو الحسن: م. أبو الحسين: أ ط. [٥] باعها: أ م، فباعها: ط. [٦] خمسين دينارا ومائة، م. مائة وخمسين دينارا: ط. [٧] (باعها … وكان): ط م - أ. باعها: م، فباعها: ط.