من كل غم وشان لا يوافقها … فهو العليم بما يبديه مولاها
ولا أضاع لها الرحمان حرمتها … وقولها إن تسر ودعتك الله
فالله يجمعنا من بعد أوبتنا … ويؤتنا من وجوه البر أسناها
وتوفي أبو عمران سنة ثلاثين وأربعمائة، ومولده سنة ثمان وستين وثلاثمائة - فيما حكى [٢] الجياني عن أبي عمر بن عبد البر، وقال أبو عمرو المقرئ: مات وسنه خمس وستون سنة.
أبو القاسم عبد الرحمان بن علي بن محمد الكتاني (١)
المعروف بابن الكاتب، من فقهاء القيروان المشاهير (وحذاقهم)[٣].
قال ابن سعدون: وكان موصوفًا بالعلم والفقه والنظر، وفضله مشهور، وتفقه في مسائل مشتبهة من المذهب، وحج