فقال: رأيت عند أصحابك فهما، ورأيتك بخلافهم ولهذا الأمر فرسان.
قال: إني ذاكرت الشافعي يومًا بحديث وأنا غلام، فقال: من حدثك؟
قلت: أنت.
فقال: في أى كتاب؟
قلت: في كتاب كذا.
فقال: ما حدثتك به من شيء فهو كما حدثتك، وإياك والرواية عن الاحياء (١٩٦).
وسئل محمد: هل للجن جزاء فى الآخرة على قدر أعمالهم؟
قال: نعم. قال الله تعالى: (ولكل درجات مما عملوا) (١٩٧).
وسئل محمد بن عبد الحكم: كيف يعزى الرجل المسلم في أمه النصرانية.
فقال: يقال له: الحمد لله على ما قضى، قد كنا نحب أن تموت على الأسلام ويسرك الله بذلك.
وسئل أيضًا: عن مثل هذا فى القريب النصراني يموت للمسلم: كيف يعزى عنه؟
فقال: يقول: ان الله كتب الموت على خلقه، والموت حتم على الخلق كلهم.
[محنته]
قال القاضي أبو الفضل عياض ﵁: قد تقدم ما جرى عليهم فى (محنته) فى خبر مال الجداوى.
(١٩٦) م: وإياك والرواية عن الاحياء - أ، ط: واياك والرواية عن الاجباء.(١٩٧) الآية ١٣٢ من سورة الانعام - والآية ١٩ من سورة الاحقاف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute