وقال الشافعي: كل حديثٍ لَيس له أصلٍّ بالمدينة، وإن كان منقطعًا ففيه ضَعْفٌ.
وقال مالك، ﵀، في إثر ذِكر التّشهد في الوصية: هو [١] الذِي أَدركتُ عليه الناسَ بهذه البَلْدة، فَلا تَشُكّ [٢] فيه فهو الحقّ.
قال عبدُ الله بن عُمر: بَعث عُمَر بن عبد العزيز [٣] نافعًا إلى مِصر يعلّمهم السنن.
قال مُجاهد وعمرو بن دينار وغيرُهما من أَهل مكّة: لَم يزَل شأْنُنا [٤] متشابهًا متناظرًا حين خَرج [٥] عطاء بن أبي رَباح إلى المدينَة [٦]، فلمَّا رَجع إِلينا استَبان فضله علينا [٧].
رسالة مالك إلى الليث بن سعد (١) في هذا
"من مالك بن أنس إلى اللّيث سَعد، سَلام عليك [٨]، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو. أما بعدُ عصَمنا الله وإياك بطاعته في السر والعلانية، وعافانا وإياك من كل مكروه. اعلم رحمك الله أنه بلغني [٩] أنك تُفتِي الناسَ بأشياء [١٠] مخالِفةً لما عليه جماعةُ الناس [١١] عندَنا، وببلدِنا [١٢] الذي نحن فيه.
[١] الوصية هو: ا ب ك ط، الوصية هذا: ت، الوصية وهو: خ. [٢] فلا تشك: ا ط، فلا يشك: ت ك خ، وغير واضحة في: ب. [٣] بن عبد العزيز: ا ب ط خ، - ك ت. [٤] شأننا: ب ت خ ك ط، شاس: ا. [٥] حين خرج: ب خ، حتى خرج: ا ت ك ط [٦] إلى المدينة ا ب ت ك خ: للمدينة ط. [٧] علينا: ا ب ت ط ك، - خ. [٨] عليك: ا ب خ ط، عليكم: ب ت ك. [٩] أنه بلغني: اب ت ط ك، - خ. [١٠] بأشياء: ا ب ت ك ط، في أشياء: خ [١١] جماعة الناس: ا ب ت ك ط، جماعة من الناس: خ [١٢] وبلدنا: ا ب ت ك خ، في بلدنا: ط.