وقال رجل لأبي بكر بن عمرو بن حَزم [١] في أمر: "والله [٢] ما أدري كيف أصْنَع في كذا"؟ فقال أبو بكر: يابنَ أخي! [٣] إذا وجدتَ أهل هذا البلَد [٤] قد أَجمَعوا على شيء [٥] فلا تشكَّن فيه أنه الحقّ.
وقال الشافعي: إذا وجدت مُعتمدًا من أهل المدينة على شيء، فلا يكن في قَلبك منه شيء.
وقال الشّافعي أيضا: أمّا أصول أهل المدينة فَليسَ فيها حيلةٌ من صِحّتها [٦].
قال ابن نافِع: كان مالك يَرى أن أهل الحَرَمْين إذا بايعوا لزِمت البيعةُ أهلَ الإسلام.
قال مالك: كان ابن سِيرين أشبهَ الناس بأهل المدينة [٧] في ناحية ما يأخذ بِه [٨].
قال أبو نُعيم: سألت مالكًا عن شيء، (*) فقال لي: إن أردتَ العِلم فأقِم، يعني بالمدينة؛ فإنَّ القرآن [٩] لم ينزل على الفُرات.
قال الشّافعي [١٠]: رحلت إِلى المدينة فكتبتْ بها اختلافَهم، زاد في رواية:"في الجَدّ"[١١].
قال مِسْعَر: قلت لحبيب بن أبي ثابت: أيُّما أعلَم بالسنّة، أَو بالفِقه؟ أهلُ الحجاز [١٢]، أم أهل العِراق؟ قال: أهلُ الحجاز.
[١] بن عمرو بن حزم: ا ب خ بن عمر بن حزم: ت ط ك. [٢] أمر والله ما أدري كيف أصنع: ب ك ط، أمر والله لا أدري كيف أصنع: ا، أمر والله ما أدري ما أصنع: ت، في أمور الله كيف نصنع: خ. [٣] أخي: ا ب ت ك ط، - خ. [٤] أهل هذا البلد: ب ت ك، - خ ا. [٥] على شيء: ا ب ت ك ط، - خ. [٦] فيها حيلة من صحتها: ا ب ت ك ط، - خ. [٧] الناس بأهل المدينة: ا ب ت ك ط، الناس بالمدينة: خ [٨] يأخذ به: ا ت ك ط، يوخذ منه: خ، وغير واضحة في: ب. [٩] فإن القرآن: ا ب ت ك ط، فإن العلم: ب. [١٠] قال الشافعي: ت ط ك، قال الشعبي: ا ب خ. [١١] في الجد: ا ب ط خ، في الحد: ك ت. [١٢] الحجاز أم: ا ب ط ك ت، الحجاز أو: خ.