قال عبد الرحمان بن أبي حاتم: كنيته أبو معاوية، روى عن أبي الزناد، ويحيى بن محمد بن هاني، وابن وهب، وروى عنه أبو زرعة.
وقال مصعب: كان أجمل قريش وجها، وأحسنهم لسانا، وولى امرة المدينة وقضاءها، وأمه بنت عثمان بن الزبير بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان.
***
قال محمد بن الجراح في كتاب الورقة: كان أديبًا ظريفًا مدنيا.
قال وكيع: كان من أصحاب مالك وابن أبي الزناد ومن أهل الأدب (٢٣٩)، حدث عنه إسماعيل القاضي وغيره، وولى قضاء المدينة وولايتها سنة اثنين ومائتين؛
وله:
وعوراء قد أسمعتها فصرفتها … وأوطأتها من غير عى بها تعلى
فلم يثنها ثان، وكانت كما مضى (٢٤٠) … وجر عليها العاصفات سفى الرمل
(٢٣٨) انظر ترجمته في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي، الجزء الثالث، القسم الأول، ص ٣٢ - وفى الطبقات الكبرى لابن سعد، الجزء الخامس ص ٤٤٠. (٢٣٩) أ، ك، م: قال وكيع: كان من أصحاب مالك وابن أبي الزناد، ومن أهل الأدب - ط: قال وكيع وابن أبي الزناد: كان من أصحاب مالك ومن أهل الأدب. (٢٤٠) أ، ط: فلم "بياض مقدار كلمتين" وكانت كما مضى … الخ - ك: فلم يثنها ناث، وكانت كما مضى - م: فلم ينهها كانت وكانت كما مضى - ولعل الصواب ما أثبتناه: "فلم يثنها ثان وكانت كما مضى - يقال "ثنى صدره" أي أسر فيه العداوة أو طوى ما فيه استخفاء.