وقد ذكر أن به عرض أبو المعافى في شعره الكافي (١٠)، وكان قد سجن، فجعل له مالك أن يجرح من شهد عليه، وشهد عليه المغيرة، فقال: ألا قل لقوم سرهم فقد مالك. الأبيات.
***
مولد المغيرة سنة أربع وعشرين ومائة، وتوفى فيما قاله الزبير وعمه مصعب سنة ثمان وثمانين ومائة.
وقال البخارى وابن وضاح، في صفر، سنة ست وثمانين.
قال البخاري: يوم الأربعاء، لسبع خلون من صفر.
[وابنه: أبو القاسم عبد الرحمان بن المغيرة]
قال أبو القاسم اللالكائي. يروى عن مالك وأبيه.
يروى عنه ابن المنذر الحزامى وعبد الرحمن بن شيبة.
(١٠) انظر ص ١٦٢ من الجزء الثاني من هذا الكتاب، في "باب ما قيل في مالك من الشعر في حياته وبعد وفاته" وأول القصيدة الكافية المشار إليها، هو: ألا قل لقوم سرهم فقد مالك … ألا إن فقد العلم إذ مات مالك