أبو إسحاق إبراهيم [١] بن محمد (بن أحمد)[٢] الدينوري (٢٢٦)
نزل مكة ولزمها، حدث عن أبي بكر بن الجهم، وإبراهيم بن حماد، وأبي بكر بن داود، وعبد الله بن وهب الدينوري، وابن صاعد، وأبي الحسن النهاوندى، والبغوي [٣]؛ وكان فقيهيا مالكيا، حدث عنه أبو ذر الهروي، وأبو عبد الله بن الحذاء [٤]، (٢٢٧)، وعبدوس [٥](٢٢٨) بن محمد، وأبو بكر الصقلي، وأبو عمر بن سعدى، (٢٢٩) ومحرز العابد، وأبو بكر الخولاني، وغيرهم، وكان عنده حديث.
قال أبو عبد الله بن الحذاء: لقيته بمكة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وتركته حيا - وقد نيف على الثمانين سنة، وكان فقيها، ورعا [٦]، منقبضا، خيرا، من جملة [٧] العلماء. وذكره أبو ذر في معجمه وقال: ثقة.
أبو بكر أحمد [٨] بن عبد الله بن محمد [٩] بن عبد المومن
سكن مكة، روى عنه جماعة [١٠] من الناس من الرحالين وغيرهم.
قال أبو الحسن بن مصلح الحجاري [١١]، كان رجلا صالحا من سكان مكة. يذهب مذهب مالك، سألت عنه شيوخ مكة، فأثنوا عليه خيرا، يروى عن المفضل
[١] إبراهيم: أ ط. بن إبراهيم: م. [٢] بن أحمد: أ ط م. [٣] والبغوي: أ. واليعقوبي: ط م. [٤] الحذاء: أ ط. الحداد: م. [٥] وعبدوس: ط م، وعمرو: أ. [٦] ورعا: أم - ط. [٧] جلة: ط م. جملة: أ. [٨] أبو بكر أحمد: أ. [٩] أبو القاسم محمد: ط م. [١٠] جماعة: أ. جملة: ط م. [١١] الجاري: أ، الحجازي: ط م.