توفي الزبيدي ﵀ بإشبيلية وهو على قضائها - في جمادى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، وولى بعد وفاته القضاء مكانه - ابنه أبو القاسم [٢]، وسلك مسلك أبيه في مداخلة الخليفة هشام، فاتهمه ابن أبي عامر وسيره إلى العدوة، فقتله اللصوص في بعض انتقالاته.
وابنه الآخر: أبو الوليد محمد، روى عن أبيه، حدث عنه القاضي ابن ورد، وغيره.
يحيى بن شراحيل (١)
بلنسي، أبو زكرياء.
قال ابن الفرضي: كان حافظًا لمذهب [٣] مالك، عاقدًا للشروط، ولم تشهر [٤] له رواية، وكان موصوفًا بالعلم، معدودًا في أهله، وله كتاب في توجيه حديث الموطأ.
توفي سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة (٢).
[١] فأنسخ: ا ط، فأنسج: ن. [٢] أبو القاسم: ا ط، أبو القاسم أحمد: ن. [٣] للمذهب: أ، لمذهب مالك: ط ن، [٤] تشهر: ا ط، تشهد: ن.