شيئًا من قوله، وكتب بالمسألة إلى شيوخ صقلية وغيرها، فأنكروا إنكارهم عليه، وأثنوا عليه، وسوغوا تأويله؛ منهم؛ ابن الخراز ممن قد ذكرنا ثناءه عليه في الباب المقدم.
[ذكر تصانيفه]
من ذلك في الفقه والمعاني كتابه المنتقى في شرح الموطأ - عشرين مجلدًا [١]، لم يؤلف مثله، وكان ابتدأ كتابًا أكبر منه بلغ فيه الغاية، سماه الاستيفاء في هذا المعنى، لم يصنع منه غير الطهارة - في مجلدات، ثم اختصر من المنتقى كتابا آخر سماه الإيماء - خمس مجلدات، وكتاب السراج في عمد الحجاج في مسائل الخلاف كبيرا لم يتم، والكتاب المقتبس في علم مالك بن أنس، - لم يتم أيضًا، وكتاب المهذب في اختصار المدونة، وهو اختصار حسن، وشرح المدونة - لم يتم، ومختصر المختصر في مسائل المدونة، ومسألة مسح الرأس، ومسألة غسل الرجلين، ومسألة اختلاف الزوجين في الصداق، وغير ذلك؛ ومن تواليفه في الحديث: كتاب اختلاف الموطآت، وكتاب التعديل والتجريح، لمن [٢] خرج عنه البخاري في الصحيح؛ ومن كتبه في الأصول والكلام: كتاب: التسديد إلى معرفة طرق التوحيد، وكتاب
[١] عشرين مجلدا: ا، عشرون مجلدا: ط، عشر مجلدات: ن. [٢] لمن: ا ن، ممن: ط.