أبو عمرو. وقيل أبو محمد، وقيل أبو عثمان، من أقران عبد الرحيم، من كبراء أصحاب مالك المصريين.
***
سمع منه ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب، وابن عفير (٨٣)، وابن بكير، وغيرهم.
قال الشيرازي: و به تفقه ابن وهب وابن القاسم.
قال ابن القاسم: ما خرجت إلى مالك إلا وأنا عالم بقوله؛
قال سحنون: يريد أنه تعلم من عبد الرحيم، وطليب، وسعد، وكانوا عنده أوثق أصحاب مالك.
قال ابن بكير: هو ثقة.
قال ابن حارث كان فاضلا مأمونا، ووصى لابن القاسم مع ابن وهب بابنته (٨٤)؛
قال ابن شعبان: - وهو الذي أعان ابن وهب على تواليفه.
قال ابن حارث كان معلم ابن القاسم في العبادة.
***
قال سليمان بن داود المهدى (٨٥) في كتابه: أخبرني فتح بن حماد
(٨٣) م، ط، ك: وابن عفير - أ: و ابن عمير. (٨٤) أ، ط، م: بابنته - ك: بابنتيه. (٨٥) م، ك: المقرى - أ، ط: العوفى، ولعل الصواب ما أثبتناه "المهدى" وهو كما في الخلاصة ص ١٥١: سليمان بن داود بن حماد المهدى: أبو الربيع المصرى.