قال أبو سُهيل [١] عمُّ [٢] مالك: نحن قومٌ من ذِي أصبَح، قدم جَدُّنا المدينة فتزوج في التَّيْميين، فكان معهم فنُسِب إليهم [٣]، ومثله قولُ [٤] ابن عمران التيمي القاضِي الذي تقدّم [٥]: ما بيننا وبينه [٦] نَسبٌ، إِلا أَن أُمَّه مولاة لَعَمّى عثمان بن عُبيد الله [٧].
وقال الرَّبيع بن مالك [٨](٢) أخو أبي سُهَيل [٩] عن أبيه: قال لي عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله [١٠] التيمى [١١] ابن أخي طلحة، ونحن بطريق مكة: يا مالك! هَل لَك [١٢] إلى ما دعانا إليه غيرُك فأبيناه، أن يكون دَمُنا دمَك، وهَدْمنا هدمَك (٣) مَا بَلَّ بَحْرٌ صُوفَة (٤). فأجَبتُهُ إلى ذلك.
وقال عبدُ الله بن مصعب: قدم مالكٌ بن أبي عامرٍ المدينة متظلّمًا من بعض الولاة باليمن، فعال إلى بعض بني تَيم بن مُرَّة، فعاقَده وصارَ معَهم.
[١] سهيل: ب ك ط خ ت، سهل: ا [٢] عم: ا ت ك خ ط، عن: ب. [٣] فنسب إليهم: ب خ، فنسبنا إليهم: ا ت ط ك [٤] ومثله قول: أ ب ت ط ك، ومثلهم معهم: قول خ. [٥] الذي تقدم: ت خ ا ب ك، - ط [٦] وبينه: ا ب ت ط ك، وفيه: خ [٧] عبيد الله: ا ب ت ط ك، عبد الله: خ [٨] بن مالك: ا ت ط خ ك، أبو مالك: خ [٩] سهيل: ا ب ت خ ط، سهل: ك [١٠] عبيد الله: ا ك ط ب، عبد الله: ت [١١] التيمي: ا ب ط ك ت، التميمي: خ [١٢] هل لك إلى: ا ب ت ط ك. هلم إلى: خ.