نواضح، نعمل بأيدينا، وإنه جاء يؤمنا، فقرأ سورة البقرة، فقال:«يا معاذ أفتان أنت؟ أفتان أنت؟ اقرأ بكذا وكذا»، قال أبو الزبير: ب ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ و ﴿واليل إذا يغشى﴾، فذكرنا لعمرو، فقال: أراه قد ذكره (١).
وقال مسلم:«فانحرف رجل فسلم، ثم صلى وحده وانصرف»، وزاد في قول أبي الزبير: ﴿والشمس وضحها﴾ ﴿والضحى﴾، وفيه: فقال عمرو نحو هذا (٢).
ولم يذكر البخاري قول أبي الزبير (٣).
وقال في رواية:«و أمره بسورتين من أوسط المفصل»، قال عمرو: ولا أحفظهما (٤).
وله من غير رواية عمرو:«فلولا صليت ب ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾ و ﴿والشمس وضحها﴾، و ﴿واليل إذا يغشى﴾»(٥).
وفي رواية له:«اقرأ» … فذكرها (٦).
وفي رواية لمسلم: و ﴿اقرأ باسم ربك﴾ (٧).
وله:«ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة»(٨).
(١) أخرجه أحمد (١٤٣٠٧). (٢) أخرجه مسلم (٤٦٥) (١٧٨). (٣) أخرجه البخاري (٧٠٥) و (٦١٠٦). (٤) أخرجها البخاري (٧٠١). (٥) أخرجها البخاري (٧٠٥). (٦) أخرجها البخاري (٦١٠٦) (٧) أخرجها مسلم (٤٦٥) (١٧٩). (٨) أخرجها مسلم (٤٦٥) (١٨٠).