للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي رواية لمسلم: «كان موسى رجلا حييا، وكان لا يرى متجردا» الحديث، وفيه نزول: ﴿ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى﴾ [الأحزاب: ٦٩] (١).

٣٦ - وعنه قال: قال رسول الله : «بينما أيوب يغتسل عريانا، خر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتني في ثوبه، فناداه ربه ﷿: يا أيوب! ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا رب، ولكن لا غنى بي عن بركتك». رواه البخاري (٢).

٣٧ - وعن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله، أيصلي أحدنا في ثوب؟ قال: «ألكلكم ثوبان؟». قال أبو هريرة: أتعرف أبا هريرة (٣)، يصلي في ثوب واحد وثيابه على المشجب؟ لم يذكر الشيخان قول أبي هريرة (٤).

وزاد البخاري: ثم سأل رجل عمر، فقال: إذا وسع الله عليكم فأوسعوا، جمع رجل عليه ثيابه، صلى رجل في إزار ورداء، في إزار وقميص، في إزار وقباء، في سراويل ورداء، في سراويل وقميص، في سراويل وقباء، في تبان وقباء، في تبان وقميص، قال: وأحسبه قال: في تبان ورداء (٥).

٣٨ - وعنه قال: قال رسول الله : «التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء في


(١) أخرجها مسلم (١٥٦) (٣٣٩)، والبخاري أيضا (٤٧٩٩)، وأحمد (١٠٦٧٨).
(٢) أخرجه أحمد (٨١٥٩)، والبخاري (٢٧٩) و (٣٣٩١).
(٣) في (ل): «أن أبا هريرة». والمثبت من (ظ)، وهو الموافق لما في مصادر التخريج الآتية.
(٤) أخرجه مالك (٣٥٤)، وأحمد (٧٢٥١)، والبخاري (٣٥٨)، ومسلم (٥١٥) (٢٧٥).
(٥) أخرجه البخاري (٣٦٥) من حديث محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، وزاد قول عمر، وأخرج قول عمر مالك في «الموطأ» (١٩٠٠) بهذا الإسناد. و «التبان»: سراويل صغيرة مقدار شبر يستر العورة المغلظة. وقباء»: هو الثوب الذي له شق من خلفه، ضيق الكمين والوسط.

<<  <   >  >>