١٢ - وما كان من حديث جابر، فقال أحمد: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر.
١٣ - وما كان من حديث بريدة، فقال أحمد: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني حسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه.
١٤ - وما كان من حديث عقبة بن عامر، فقال أحمد: حدثنا حجاج بن محمد، قال: حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر.
١٥ - وما كان من حديث عروة عن عائشة، فقال أحمد: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة.
١٦ وما كان من حديث عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، فقال أحمد: حدثنا يحيى - هو ابن سعيد -، عن عبيد الله، قال: سمعت القاسم يحدث عن عائشة.
ولم أرتبه على التراجم، بل على أبواب الفقه لقرب تناوله، وأتيت في آخره بجملة من الأدب والاستندان، وغير ذلك، وسميته:
«تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد»
والله أسأل أن ينفع به من حفظه أو سمعه أو نظر فيه، وأن يبلغنا من مزيد فضله ما نؤمله ونرتجيه، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
ورأيت الابتداء بحديث النية مسندا بسند آخر، لكونه لا يشترك مع ترجمة أحاديث عمر، فقد روينا عن عبد الرحمن بن مهدي قال: من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ بحديث: «الأعمال بالنيات»(١).
* * *
(١) أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٩١١)، والمصنف في «طرح التثريب» (١/ ٢٣).