قال:«فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله»، قال:«فزادوه: ورحمة الله».
قال:«وكل من يدخل الجنة على صورة آدم، وطوله ستون ذراعا، فلم يزل ينقص الخلق بعد حتى الآن»(١).
٣٥٣ - وعن عروة عن عائشة: أن النبي ﷺ قال لها: هذا جبريل ﵇، وهو يقرأ عليك السلام، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا نرى (٢).
الصواب: رواية الزهري عن أبي سلمة عن عائشة كما هو في «الصحيحين»(٣).
وأما رواية عروة فرواها النسائي وقال: هذا خطأ (٤).
٣٥٤ - وعن عروة عن عائشة قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله ﷺ، فقالوا: السام عليكم، فقالت عائشة: ففهمتها، فقلت: عليكم السام واللعنة، قالت: فقال رسول الله ﷺ: «مهلا يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله»، قالت: قلت: يا رسول الله، ألم تسمع ما قالوا؟ فقال رسول الله ﷺ:«قد قلت: عليكم»(٥).
(١) أخرجه أحمد (٨١٧١)، والبخاري (٣٣٢٦) و (٦٢٢٧)، ومسلم (٢٨/ ٢٨٤١). (٢) أخرجه أحمد (٢٥١٧٣) عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. (٣) أخرجه البخاري (٣٢١٧) و (٦٢٤٩)، ومسلم (٩١/ ٢٤٤٧). (٤) أخرجها النسائي في «الكبرى» (٨٨٥٠)، وانظر: (٨٨٥١). (٥) أخرجه أحمد (٢٤٠٩٠)، والبخاري (٦٩٢٧)، ومسلم (٢١٦٥) وعندهم: «استأذن» بدل: «دخل». و «السام»: هو الموت.